أغرب وفاة ملكية شهدها التاريخ
وهزت العالم بأسره،
فكانت النهاية المأساوية لملكة سيام أو تايلاند؛
حيث تسبب قانون غريب قد اصدره الملك ..لغرق الملكه دون ان يجرأ احد على انقاذها ......
حيث تعرضت الملكة "ساناندها كوماريراتانا" للغرق في نهر تشاو فرايا، خلال رحلتها للوصول إلى مقر إقامتها الصيفية خارج العاصمة التايلاندية بانكوك.
وعلى الرغم من سفر الملكة برفقة المئات من الحرس في قاربها الملكي؛ إلا أنه لم يتمكن أحد منهم من تقديم يد المساعدة وإنقاذها قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة بعد غرق السفينة نتيجة التيار الشديد للنهر.
وجاء ذلك المشهد غير الإنسانى بترك الملكة تغرق على إثر تطبيق الدولة وحكامها لقانون صارم
ينص هذا القانون على الحكم بالإعدام في حالة اذا لمس احد من افراد الشعب لأي فرد من أفراد العائلة المالكة.
لتنتهي حياة الملكة الصغيرة وهي لم تتجاوز 19 من عمرها هي وجنينها
31 مايو في عام 1880.
وتُعد الملكة " ساناندها كوماريراتانا" أولى زوجات الملك راما الخامس، الذي يُعد واحداً من أبرز ملوك تايلاند في هذا الوقت.
وتعرض الملك لصدمة كبيرة عندما استقبل خبر وفاة زوجته التي كان ينتظر طفله الثاني منها،
ليقرر بعدها الملك راما إصدار أمر باعتقال وحبس كل من حضر عملية غرق الملكة، واتهامهم بالتخاذل والتعمد في عدم تقديم المساعدة.
ليأمر الملك بعدها بإلغاء القانون الصارم المتعلق بإعدام كل من يلمس أفراد العائلة المالكة، ولكن للأسف الشديد بعد فوات الأوان.......
تعليقات
إرسال تعليق
اهلا بكم ونرجو ان نكون قد حوزنا على اعجابكم