اشهر بائعات الهوى

 زينب عصفور 

اشتهرت منطقه كوم باكير ...فى منطقه  اللبان  منذ بدايه القرن التاسع عشر بانه حى البغاء ويمارسون الدعاره فيه تحت اشراف طبى 

وكانت فتايات الليل يتم الكشف عليهن ومن تجتاز الكشف بنجاح تحصل على رخصه لمزاوله المهنه 

وكان للحى فتوه يجمع الضرائب ومن اشهر الفتوات هناك  كان اسمه باكير فتم تسميه الحى باسمه 

ومن اشهر بائعات الهوى فى هذا الحى 

زينب عصفور 

وظل هذا الحى هكذا الى ان صدر قانون يمنع الدعاره سنه ١٩٤٩ واصبحت مهنه مجرمه 

"إحنا لو شغالين عند زينب عصفور مش هنعمل كده"..

عبارة مشهورة في اسكندرية بتقولها لو حد معاك بيتراخى في العمل بشدة..

 وزينب عصفور دي هي اكبر قوادة في حي كوم بكير المعروف بالدعارة في اسكندرية؛ واللي فضل يعمل في الدعارة في فترة ترخيص رسميا وتنظيمها بشكل قانوني الى ان   تم الغائها سنة ١٩٤٩.

زينب عصفور أدارت منطقة كوم بكير في أواخر أيامها؛ وبلغ بيها الثراء شكل فاحش ولافت للنظر وحتى الآن عمارة زينب عصفور في محطة الرمل بجوار مسجد القائد إبراهيم مازالت تحمل اسمها.. "عمارة الحاجة زينب عصفور".

زينب عصفور ليها كمان اكتر من عمارة تانية في محطة الرمل.. ويقال  انها تبرعت لبناء مبنى الجلدية في مستشفى اسكندرية الميرى لانها كانت بتكشف على عاهراتها بشكل دوري مخافة الأمراض التى قد تنقل لهم .. 

زينب عصفور  كتب عنها نجيب محفوظ فى رواية ..الطريق .. شخصية "بسيمة عمران" والتى  تحولت لفيلم و قامت بدورها فيه تحية كاريوكا.

واحد من اسرار ثراء زينب عصفور ان كوم بكير كان  مكان  ليس محلي فحسب

 فكان من يتردد عليه من    المصريين والاجانب ايضا  وخاصا   البحارة الأجانب.. خاصة أن كوم بكير جنب باب ١٤ المينا, 

 .