غراميات جوزفين

 



 ......جوزفين،
 زوجة نابليون بونابرت.
 
وكانت متزوجه من "الكونت بوهامان" فى عام 1779، وأنجبت منه طفلين ثم توفى عام 1794، 
فتزوجها الإمبراطور نابليون بونابرت فى عام 1796، 
 
وعلى قدر ما كان نابليون عاشقا متيما بحب جوزفين الجميلة، فلم يكن لديها أى ميل نحوه، 
، و فى الوقت الذى كان قلب نابليون يشتعل حبا بجوزفين ......كان المدير "باراس" هو العشيق الفعلى لجوزفين.
 
 اما  العشيق فقد فضل مستقبله السياسى على جوزفين وتركها خوفا على سمعته .  حيث كان عشق "باراس" لجوزفين قد تحلل وصار عبئا عليه وعلى مستقبله السياسى، .
 
اما جوزفين الحسناء  ..اخذت تبحث عن عاشق جديد .... فبعد سفر زوجها إلى إيطاليا، لم تجد سببا  للوفاء له، وبعد أيام قليله من سفر نابليون رمت شباكها على واحد من أشهر الفرسان وسامة وأكثرهم مرحا، وهو الملازم أول الخيال "شارل هيبوليت".
 
 
وعندما أرسل إليها زوجها  يحثها فيها، ان تسلك طريق الى  إيطاليا  
ففكرت فى طريقه كى لا تسافر ، فهى ليست لديها رغبة فى مغادرة باريس، ولا تريد استبدال عشيقها "شارل" ولم تعد قادرة على فراقه، ....، فارسلت لنابليون انها لا تستطيع السفر  نظرا لأنها تنتظر مولود جديد، وهى الفكرة التى أثرت فى نابليون وبكى من شدة الفرح.
 
وكادت أزمة تنفجر فى فرنسا، ، فالجنرال بونابرت يحترق شوقا لزوجته، ويفكر فى الاستقالة ليرتمى فى احضانها، وينتهى سبب الفراق، خاصة أن حكاية الحمل المزعوم قد  شاعت،
 واتفقت الحكومة  على تكليف "باراس" بمهمة إعادة الإتزان للزوجة المشاكسة التى تهوى الرجال
 
وعندما زار "باراس" العشيق القديم جوزفين، قال لها  ...إنه لا يمكن إفساد حملة عسكرية فريدة من اجل نزوة امرأة، 
 
وهنا وافقت جوزفين على السفر إلى إيطاليا ....ولكن بشرط أن يكون يصطحبها عشيقها "شارل" ورغم غرابة الطلب، إلا أن حكومة  وافقت، وبالفعل ذهب العشيق إلى إيطاليا،
 لكن يبدو أنه ارتبط بعشق امرأة اخرى، هى بوليس بونابرت شقيقة نابليون والمتزوجة بالماريشال  لوكليرك.
 
ولكن على يبدو أن شارل وبوليس لم تدم علاقتهما طويلا، حيث هجرها فانتقمت لنفسها بإخبار أخيها الذى أمر بعودته، فلحقت به جوزفين، لتنفرد به عدة أيام فى فندق ريفى، ويبدو انها كانت حريصة على زيارته فى ضاحية سانت أونرية، التى عاش فيها، 
وهنا اكتشف جوزيف بونابرت شقيق نابليون خيانتها وأخبر زوجها، حتى إنه عندما أبحر إلى مصر، وعرف بأمر خيانتها، قرر العودة ليطرد الخائنة، 

تعليقات