الجزء الثالث ...عرافه القريه
بعد ان خرجت ام لؤلؤه من بيت العرافة و رجعت بيتها كانت زبيده ماتزال فاقده الوعى ...فحملتها مع بنتها ووضعتها بجانب الطريق ...دون ان يراهما احد
حتى وجدوها اهلها بهذا الحال ومن وقتها وهى طريحه الفراش ولا تتذكر شئ مما حدث هذه الليله ولا تعرف من الذى قص لها ضفائرها واصبحت حزينه وبائسه على حالها ...وكل هذا من تأثير العشب المسحور الذى شربته ....
اما لؤلؤه وامها فكانا يدبرا المكيده للضحية التالية وهى بثينه التى اقترب عرسها ... كى يسرقان فستان زفافها
وفى صباح يوم الزفاف تجمع بنات القرية كلهم فى بيت بثينه يحتفلون ويرقصون لها ...ومن ثم تسللت لؤلؤه دون ان يلاحظها احد ودخلت غرفت بثينه واخذت فستانها الابيض والقته من الشباك فالتقطته امها واخذته مسرعه نحو بيت العرافة وهى تلهث ...
وعندما رأتها العرافة ومعها فستان العروس فرحت فرحا عظيما واصبح ضحكاتها المخيفة تملئ المكان
عندما اكتشفت بثينه اختفاء فستان الزفاف صدمت
وانفجرت باكيه واخذ سكان القربه يبحثون عنه هنا وهناك دون جدوى وانطفأت فرحه بثينه هى الاخرى وبعدها اصبحت حزينه وبائسه كحال زبيده
واستمر الحال ...حتى اصبح بنات القريه كلها حزينات وبائسات ..وكل هذا من افعال واعمال العرافة الخبيثه
ولؤلؤه لم تتزوج بعد ولم ياتى لها نصيبها فالنصيب من عند الله وليس من افعال الشياطين واعمال العرافات
وكانت العرافه قد جمعت فساتين زفاف بنات القريه كلها
وكلما حطمت قلب فتاه كانت تملئ قلبها السعاده
ثم جمعت كل فساتين الزفاف التى لديها وقررت ان تحرق الفساتين ليحترق قلوب البنات معها ......... وعندما اشعلت النار انتشر الحريق فى بيت العرافة وكادت ان تختنق وحاولت الهرب ولكنها لم تستطع فالنار احاطتها من كل اتجاه ..فصرخت كى يساعدها اهل القرية ولكنهم تخلو عنها وتركوها تلاقى مصيرها وتموت بما صنعت يداها ...فمن اعمالك سلط عليكم ...
وهذه كانت نهايه الحقد والسحر ...وبعد موتها شفيت بنات القرية جميعا وعادت الضحكات الى وجوههم .......
بعد ان خرجت ام لؤلؤه من بيت العرافة و رجعت بيتها كانت زبيده ماتزال فاقده الوعى ...فحملتها مع بنتها ووضعتها بجانب الطريق ...دون ان يراهما احد
حتى وجدوها اهلها بهذا الحال ومن وقتها وهى طريحه الفراش ولا تتذكر شئ مما حدث هذه الليله ولا تعرف من الذى قص لها ضفائرها واصبحت حزينه وبائسه على حالها ...وكل هذا من تأثير العشب المسحور الذى شربته ....
اما لؤلؤه وامها فكانا يدبرا المكيده للضحية التالية وهى بثينه التى اقترب عرسها ... كى يسرقان فستان زفافها
وفى صباح يوم الزفاف تجمع بنات القرية كلهم فى بيت بثينه يحتفلون ويرقصون لها ...ومن ثم تسللت لؤلؤه دون ان يلاحظها احد ودخلت غرفت بثينه واخذت فستانها الابيض والقته من الشباك فالتقطته امها واخذته مسرعه نحو بيت العرافة وهى تلهث ...
وعندما رأتها العرافة ومعها فستان العروس فرحت فرحا عظيما واصبح ضحكاتها المخيفة تملئ المكان
عندما اكتشفت بثينه اختفاء فستان الزفاف صدمت
وانفجرت باكيه واخذ سكان القربه يبحثون عنه هنا وهناك دون جدوى وانطفأت فرحه بثينه هى الاخرى وبعدها اصبحت حزينه وبائسه كحال زبيده
واستمر الحال ...حتى اصبح بنات القريه كلها حزينات وبائسات ..وكل هذا من افعال واعمال العرافة الخبيثه
ولؤلؤه لم تتزوج بعد ولم ياتى لها نصيبها فالنصيب من عند الله وليس من افعال الشياطين واعمال العرافات
وكانت العرافه قد جمعت فساتين زفاف بنات القريه كلها
وكلما حطمت قلب فتاه كانت تملئ قلبها السعاده
ثم جمعت كل فساتين الزفاف التى لديها وقررت ان تحرق الفساتين ليحترق قلوب البنات معها ......... وعندما اشعلت النار انتشر الحريق فى بيت العرافة وكادت ان تختنق وحاولت الهرب ولكنها لم تستطع فالنار احاطتها من كل اتجاه ..فصرخت كى يساعدها اهل القرية ولكنهم تخلو عنها وتركوها تلاقى مصيرها وتموت بما صنعت يداها ...فمن اعمالك سلط عليكم ...
وهذه كانت نهايه الحقد والسحر ...وبعد موتها شفيت بنات القرية جميعا وعادت الضحكات الى وجوههم .......
تعليقات
إرسال تعليق
اهلا بكم ونرجو ان نكون قد حوزنا على اعجابكم