بعد ان خرجت ام لؤلؤه وبنتها من بيت العرافة ..اخذا يفكران فيما قالت لهما وقد ملئ الحقد قلبهم من زبيده واخذا يدبران لها مكيده للايقاع بها ...
وفى اليوم الوعود اتت زبيده لزيارة لؤلؤه بعد الحاح من لؤلؤه وقد اعدت لها العشب المسحور ...وعندما جاءت زبيده استقبلتها لؤلؤه بابتسامه خبيثه وقلبا يملئه الغل وقدمت لها الكأس
فبدات تشرب ... وبعد ها بدأت زبيده تشعر بألم شديد يسرى فى كل جسدها ...وكلما تألمت كانت لؤلؤه وامها تسقيها من العشب اكثر واكثر ....ويقولا لها... اشربى لكى يزول عنك الالم ....ولكن الالم كان يزيد ويشتد حتى غابت زبيده عن وعيها ...فاسرعت ام لؤلؤه بقص ضفائر شعر زبيده الذهبيه الطويلة واخفتها فى حقيبتها واتجهت لبيت العرافة الخبيثه وهى فرحه باتمام المهمة بنجاح ...
وعندما رات العرافة الضفائر ...فرحت وضحكت ضحكات شريرة... وقالت كم تمنيت ان احصل على هذه الضفائر ...والان هى ملكى ...واستمرت فى الضحكات ...
وبعدها سألتها ام لؤلؤه ...والان هل سينفك عمل ابنتى ويأتى لها نصيبها ...
فقالت العرافة ...لا ليس بعد ..يبقى شئ بسيط يجب ان تنفذيه اولا .....
فقالت ام لؤلؤه ..وما هو ؟!!!
فقالت العرافة ...ان تأتى لى بفستان عروس ابيض قبل ان تلبسه وقبل عرسها ببضعه ساعات ...لينقلب الفرح مأتم ...وحينها ينفك عمل ابنتك ويجيئ اليها النصيب الموعود
فقالت ام لؤلؤه ..وكيف لى ان افعل هذا ؟؟؟!!!
فردت العرافة.... وقد اخشن صوتها ...يجب ان تفعلى
والااااااااا ستعيش ابنتك تعيسه الى الابد .....
فخرجت ام لؤلؤه وهى شارده الذهن وتفكر فى الامر ...
وعندما عادت الى البيت ...
وهنا خلص الجزء التانى استنونى مع الجزء التالت
تعليقات
إرسال تعليق
اهلا بكم ونرجو ان نكون قد حوزنا على اعجابكم