الجزء الثالث ...
بعد ان عم الظلام ..واشعلت امينه الشموع ...وحاولت ان تنام
وفجاه ......
سمعت صوت بكاء طفل ...فزعت امينه ..وتسالت ..ما هذا الصوت ..هل انا احلم ...ثم سمعت صوت رجل يغنى بصوت حنون خافت وكأنه يغنى لطفل لكى ينام
.....خرجت امينه من غرفتها فى خطوات بطيئه ..وهى مفزوعه وصعدت السلم وهى تتبع الاصوات ....الى ان وصلت لغرف لطفل التى فى المنزل وتقدمت ببطئ شديد ويدها ترتعشان ....وفتحت الباب ....فلم تجد شئ ....فعادت مسرعه لغرفتها وقد انتابعها الرعب الشديد ...
وظلت مستيقظه حتى .....الساعات الاولى من الصباح .....ثم اغمضت عينيها .........وبعد قليل ....سمعت طرق على الباب ..طخ طخ طخ
فهرعت من مكانها ...وقالت بصوت خافت .....من بالباب .....؟؟؟!!!!
فاجابتها شلبيه ....انا احضرت لك الطعام ...فتنفست امنيه الصعداء
وقالت ..انا قادمه .....وفتحت الباب لشلبيه .....فنظرت لها شلبيه ثم قالت
مابك الاحظ عليكى الارهاق والارق .....فردت امنيه ...لا عليكى ..ثم خرجت مع شلبيه الى الحديقه .... لتناول الفطور ...
وكانت امينه من الحين والحين تسال شلبيه عن قصه احمد وطفله الصغير
ومرت ساعات النهار ......فدخلت امنيه بيتها واغلقت الابواب جيدا ..وخلدت الى النوم .....ومن ثم سمعت نفس الاصوات .....انه بكاء طفل ...ووالده يغنى له بصوت حنون لكى ينام .....ولكن هذه المره لم تخف امنيه ...بل شعرت بالامان مع هذا الصوت الحنون ..وظلت تنصت اليه ...وتبتسم وكأنها تبادلهم الحديث ..وكانها فرحت لانها اخيرا وجدت الونيس .....
وفى الصباح استيقظت على صوت ضحكات الطفل ....فقامت امينه وهى تحدث نفسها ..هل انا جننت .....ثم فتحت باب غرفتها لترى الطفل على دراجته يلعب ويلهو ....حاولت ان تتجهه اليه ...وتلمسه ...
ولكنه لم ينظر اليها وكأنه لم يراها ......فبدات تنادى عليه ...وتلاحقه ....حتى اختفى
.....عندما طرق الباب ...ففتحت امينه الباب ...فوجدت شلبيه ...تسالها ان كانت تود اى شئ؟؟ ....فردت امنيه ..لا لا اريد شئ ..واغلقت الباب ...
واخذت امينه تبحث عن الطفل مجددا فى كل مكان ....ولم تجده ....
اصبحت امينه لا تخرج من البيت وتظل مشتاقه لسماع هذه الاصوات ورأيه الطفل وهو يلعب ...وكأنها وجدت لنفسها اسره تأنس وحدتها ولكنها اسره من الاشباح
....
واصبح الطفل يظهر لها بين الحين والاخر واصبح ينظر لها ويضحك
....وذات مره كان يجرى نحو الشرفه ...فهرولت اليه امينه قائلا ..لا ارجع ارجع ...ثم رات شخصا يمسك بالطفل ويمنعه من ان يقفذ ...فنظرت فى تعجب من هذا .....انه احمد ..والد الطفل ...ياله من وسيم .....
فوقفت امينه تشاهدهم من بعيد وتستمع لاحاديثهم .....حتى نظر اليها احمد ......واختفى ...
اصبحت امينه لا تخرج من البيت وتظل مشتاقه لسماع هذه الاصوات ورأيه الطفل وهو يلعب ...وكأنها وجدت لنفسها اسره تأنس وحدتها ولكنها اسره من الاشباح
....
واصبح الطفل يظهر لها بين الحين والاخر واصبح ينظر لها ويضحك
....وذات مره كان يجرى نحو الشرفه ...فهرولت اليه امينه قائلا ..لا ارجع ارجع ...ثم رات شخصا يمسك بالطفل ويمنعه من ان يقفذ ...فنظرت فى تعجب من هذا .....انه احمد ..والد الطفل ...ياله من وسيم .....
فوقفت امينه تشاهدهم من بعيد وتستمع لاحاديثهم .....حتى نظر اليها احمد ......واختفى ...
.اعتقد الناس من حولها انها قد جنت ...فلم تعد تتحدث مع احد ولا. تخرج من البيت ويسمعونها تنادى وتضحك وتتحدث لنفسها............ولكنها كانت سعيده ..........
تعليقات
إرسال تعليق
اهلا بكم ونرجو ان نكون قد حوزنا على اعجابكم