الجزء التانى ..
.
اصبحت سلمى طوع يمين هايدى ....كلما طلبت هايدى منها فعل شئ ....
خوفا من ان تفقد سلمى عملها ....
الى ان حدث شئ ليس فى الحسبان .....
وذات يوم ......طلبت هايدى من سلمى ....طلب غريب .....
حيث جاءت هايدى الى سلمى وقالت لها ...سوف تذهبين اليوم الى عيد ميلاد احد اصدقائى بالنيابه عنى ...لانى مشغوله جدا ولا استطيع الذهاب
فتعجبت سلمى من هذا الطلب ....وقالت لها ...كيف هذا ...هذا غير ممكن ......كيف اذهب الى عيد ميلاد شخص لا اعرفه .....فقالت هايدى ...ولما القلق ....انه فى مكان عام ...وبه كثيرا من المدعوون... ...وحاولت سلمى ان ترفض .. ولكن هايدى اصرت وهددت سلمى ..بان توشى عليها ..اذا لم تذهب .......
فاضطرت سلمى ....للذهاب ....وعندما ووصلت ...وجدت رجل فى الخمسينات من عمره .....يجلس وينتظرها ....وعندما راها ..بدا يتفحصها وينظر لها نظرات غريبه ....ويبتسم لها ابتسامات سمجه.....فتوترت سلمى ثم سألته ...اين المدعوون ....اليس هذا احتفال ....فقال لها وهو يضحك ضحكه خبيثه ...يكفينى وجودك انت ......فلما المدعوون ....ثم تابع كلامه ....سوف نشرب الان ثم نذهب معا لمنزلى ..لنحتفل معا ....
فهمت سلمى واقفه .....وبصوت مرتفع ونبرات شديده .قالت ...انت رجل وقح ....ولا يليق بى ان اجلس مع امثالك ......
ثم انصرفت فى عجل ....وهى تشيط غيظا ...من هذه التى تسمى هايدى ....انها حقا حقيره ...
وقررت ان تضع حدا لهذه السيده وتلقنها درسا ......
ففى الصباح الباكر ذهبت سلمى للعمل ...واول ما فعلت ..توجهت للمدير ....وقصت عليه كل ما حدث ...وانها اخطات فى الحسابات ...ومن هنا استغلت هايدى خطاها وحاولت ابتزازها ...وان هايدى تعمل فى اعمال مشبوهه وكادت ان تورطها معها ......وبعد ان تاكد المدير من صحه كلام سلمى ....
خرج المدير مع سلمى ...وامام كل الموظفين ....اهان هايدى ووبخها وفصلها من العمل .......
وقبل ان تخرج هايدى ...بين نظرات الاحتقار من جميع الموظفين وقد عرفت قدر نفسها .....قالت لها سلمى انت اردت ان تدمرينى ...ولكن غيرتك منى وحقدك دمرك انت .... ...واحمد الله...اننى تمكنت من ان .اكشف حقيقتك امام الجميع ...وان اظهر الحق ......
اصبحت سلمى طوع يمين هايدى ....كلما طلبت هايدى منها فعل شئ ....
خوفا من ان تفقد سلمى عملها ....
الى ان حدث شئ ليس فى الحسبان .....
وذات يوم ......طلبت هايدى من سلمى ....طلب غريب .....
حيث جاءت هايدى الى سلمى وقالت لها ...سوف تذهبين اليوم الى عيد ميلاد احد اصدقائى بالنيابه عنى ...لانى مشغوله جدا ولا استطيع الذهاب
فتعجبت سلمى من هذا الطلب ....وقالت لها ...كيف هذا ...هذا غير ممكن ......كيف اذهب الى عيد ميلاد شخص لا اعرفه .....فقالت هايدى ...ولما القلق ....انه فى مكان عام ...وبه كثيرا من المدعوون... ...وحاولت سلمى ان ترفض .. ولكن هايدى اصرت وهددت سلمى ..بان توشى عليها ..اذا لم تذهب .......
فاضطرت سلمى ....للذهاب ....وعندما ووصلت ...وجدت رجل فى الخمسينات من عمره .....يجلس وينتظرها ....وعندما راها ..بدا يتفحصها وينظر لها نظرات غريبه ....ويبتسم لها ابتسامات سمجه.....فتوترت سلمى ثم سألته ...اين المدعوون ....اليس هذا احتفال ....فقال لها وهو يضحك ضحكه خبيثه ...يكفينى وجودك انت ......فلما المدعوون ....ثم تابع كلامه ....سوف نشرب الان ثم نذهب معا لمنزلى ..لنحتفل معا ....
فهمت سلمى واقفه .....وبصوت مرتفع ونبرات شديده .قالت ...انت رجل وقح ....ولا يليق بى ان اجلس مع امثالك ......
ثم انصرفت فى عجل ....وهى تشيط غيظا ...من هذه التى تسمى هايدى ....انها حقا حقيره ...
وقررت ان تضع حدا لهذه السيده وتلقنها درسا ......
ففى الصباح الباكر ذهبت سلمى للعمل ...واول ما فعلت ..توجهت للمدير ....وقصت عليه كل ما حدث ...وانها اخطات فى الحسابات ...ومن هنا استغلت هايدى خطاها وحاولت ابتزازها ...وان هايدى تعمل فى اعمال مشبوهه وكادت ان تورطها معها ......وبعد ان تاكد المدير من صحه كلام سلمى ....
خرج المدير مع سلمى ...وامام كل الموظفين ....اهان هايدى ووبخها وفصلها من العمل .......
وقبل ان تخرج هايدى ...بين نظرات الاحتقار من جميع الموظفين وقد عرفت قدر نفسها .....قالت لها سلمى انت اردت ان تدمرينى ...ولكن غيرتك منى وحقدك دمرك انت .... ...واحمد الله...اننى تمكنت من ان .اكشف حقيقتك امام الجميع ...وان اظهر الحق ......
تعليقات
إرسال تعليق
اهلا بكم ونرجو ان نكون قد حوزنا على اعجابكم