الجزء التانى .....كانت فى تصرفات غريبه مش فهماها ....بس بعد كده فهمت الحقيقه ..بالصدفه
واستمر الحال كده ...وبعد سنه من جوازنا ...انا تعبت اوى وحسام اخدنى عند الدكتور ....وبعد التحاليل ...عرفت انى حامل ...حسام فرح اوى وكان هيطير من السعاده .....بس الشئ الغريب ...ان مامت حسام لما عرفت انى حامل .حسيت انها .مكنتش فرحانه ...هى صحيح قالتلى مبروك ...بس مش دى فرحه جده بحفيدها الاول ابدااا
بعد حملى حسام كان دايما جانبى ومش بيسبنى ابدا .........ولاحظت ان حسام اتغير فى معاملته مع مامته .....قلل زياراته جدا لمامته .....وبعد فتره لاحظت انه مش بيروح عندها خالص ..ومش بيرد على مكالمتها .........سالته ..انت زعلان من حاجه يا حسام ....لو زعلان مع صفاء انا ممكن اصلحكم على بعض .....قالى متدخليش انت فى الموضوع ده ....وانفعل جدا ....وقالى مش عايز اروح عندها تانى .......
وبعد كام يوم ....اتصلت بوالده حسام ....علشان احاول اصلح بينهم ....اتفاجات باسلوبها الغريب معايا ...وقالتلى ...انت السبب انت اللى خلتيه يبعد عنى ..انت اللى اخدتيه منى ..........وقفلت الخط فى وشى .....
مكنتش فاهمه حاجه ....لغايت ما جه اليوم اللى فهمت فيه كل حاجه .
مريم جارتى وصديقتى من زمان عايشه فى امريكا هى وجوزها ...اتصلت بيا وقالتلى انها فى مصر .....فرحت جدا وقولتلها لازم تيجى تزورنى فى بيتى ....وفعلا جاءت مريم ....وبالصدفه وانا بفرجها على البيت ...شافت صوره كنت فيها مع حسام ومامته .......اتفاجات بالصوره اوى .....وقالتلى ايه ده ...قولتلها ده حسام جوزى ....ومامته صفاء .
....قالتلى ..انت بتقولى ايه......انت غببه للدرجادى ....!!!! ..ده حسام وعشقته صفاء.................
نزل الخبر عليه كالصاعقه ........صرخت فى وشها ..انت بتقولى ايه عشيقته يعنى ايه !!!!!!!!!
وحكيت لى كل حاجه .....وقالت لى ...ارتبط بيها لما كانوا فى امريكا ....واستمرت علاقتهم سنين مع بعض ...وكنت انا وجوزى دايما ننصحه ونقوله دى اكبر منك ...والعلاقه دى غلط ...لكن هو كان بيقول مقدرش اعيش من غيرها .....وقالنا بس هى موافقه انى اتجوز واحده علشان اخلف لانها مش هتقدر تحققلى الحلم ده ..وانى ابقى اب ...وان هى اللى هتختار العروسه بنفسها .....
بعد ما غاده سمعت الكلام ده ....جالها انهيار عصبى ......فكانت صدمه عمرها ....
واخيرا عرفت غاده سر حماتها بسبب صوره ....
تعليقات
إرسال تعليق
اهلا بكم ونرجو ان نكون قد حوزنا على اعجابكم