قرية كلما وُلد طفل فيها اختفى بعد ولادته لمدة خمسة أيام
....ثم يجدونه في مكانه وهو في صحة وعافية....
ولا يبدو عليه شيء من الجوع أو العطش ......
كل الأطفال يعودون لنفس المكان الذي يتم اختفائهم منه
واهل القرية تعودوا على ذلك والأطفال لا يتم اختفائهم إلا في الليل أثناء نوم اأهل البيت
...لدرجة أن أهل القرية تحدثوا عن أشخاص ظلوا ساهرين ومتيقظين في الليل ليحموا أولادهم وليروا ماذا يحدث ..... ولكن فجأة يصابون بإغماءات غريبة أو ضربات تسقطهم في دائرة اللا وعي ولا يتذكرون شيء واعتادت القرية ذلك مع الزمن .
: الأطفال يظهرون ولديهم نهم غريب للرضاعة وأجسادهم بنيانها غريب عندما يكبرون
لدرجة أنه لا يوجد بينهم حالة سمنة واحدة فالكل شبيه بلاعبي كمال الأجسام
كما أن القرية كلها لم تسجل حالة واحدة للإصابة بالبلهارسيا مع العلم أن القرية مليئة بالترع والأراضي الزراعية
ولكن طبيب القرية قد ذكر ذات مرة أن جلد هؤلاء الناس عجيب وكأنه مصفح ضد اختراقه من أي طفيليات .
وعندما تفشى مرض الكوليرا فى جميع القرى ....لم يتم تسجيل حالة كوليرا واحدة بين ابناء هذه القريه
و هناك آبار في القرية مهجورة وليس يوجد بها ماء ولم ينزلها أحد نهائيا وحدث ذات مرة وألقى طبيب القرية حجر بداخل أحد هذه الآبار ليعرف هل تحتوى على ماء أم لا ولكنه فوجئ بالحجر يطير بقوة في الهواء .
وصدرت أصوات من البئر غريبة فخاف وانصرف .
أهل هذه القرية لا يحبون الغرباء ولا يتحدثون معهم عن أي شيء يخص حياتهم . ولهم مجموعة شيوخ كبار في السن هم من لهم الكلمة العليا هناك .
وفكر دكتور ان يذهب لاستكشاف هذه القريه : في سنه ١٩٥٦
ليعرف السر .
..
ونزل القرية وكان المساء .
ظل يسير على قدميه وينتظر أن يرى أحد كي يسأله ولكن لم يجد أحد نهائيا .......وكأن القرية مهجورة والأبواب مغلقة تماما والشوارع خالية .........
تعليقات
إرسال تعليق
اهلا بكم ونرجو ان نكون قد حوزنا على اعجابكم