اول حاله تحول جنسى فى مصر

، 




فاطمه التى تحولت الى  على  ١٩٤٧م
فاطمه ابراهيم داود ١٩٤٧
 توفى والدها وهى فى العاشرة من عمرها تاركا إياها وثلاث أخوات أخريات فى كفالة جدهم
  تزوجت أمها من آخر فعانت وشقيقتيها من الفقر فى بيت جدهم المزارع الفقير ، 

توفى الجد فخرجت فاطمة الى العمل متحملة مشاقه لتكفل لنفسها وأخواتها القوت والحياة 
، ونجحت فاطمة فى عملها وكانت قوة إحتمالها موضع إعجاب أهل القرية جميعا ومنهم الفلاح الشاب عبد الصمد داود فخطبها لنفسه  لكنها رفضت ، وكاشفت عبد الصمد فى جراءة أنها لا تصلح له .

وعندما شعرت أن هناك خطاب آخرين صارحت أقاربها أنها تحس بنفور شديد تجاه الرجال يقابله ميل شديدا إلى الجنس الآخر ، كما لفتتهم إلى خلو جسمها من الأعراض التى تبدو عادة فيمن فى مثل سنها من الفتيات ، وطلبت إليهم أن يعرضوها على بعض الأطباء .. فعرضوها على الدكتور جورجى إلياس بمدينة الزقازيق فكان رأيه أن أنوثتها موضع شك كبير 

وفى  مستشفى القصر العينى حيث فحصها الاطباء من جديد الذين قرروا إبقائها فيه لإجراء عملية جراحية خاصة تصبح بعدها فتى كامل الرجولة ، وبعد إتمام الجراحة خطب ” على ” – فاطمة سابقا – جارته فاطمة محمد .

 
عملية التحول الجنسى شغلت الرأى العام المصرى وأصبحت الأنسة فاطمة حديث الشارع 


 .
إستثمر البندراى قصة الأنسة فاطمة وأعاد صياغتها بشكل كوميدى فى فيلم ” الأنسة حنفى ” بعد أن قام بتغيير جوهرى فى الحدث فجعل الرجل يتحول إلى إمرأة لدواعى كوميدية يبدع فى تمثيلها العبقرى إسماعيل ياس






تعليقات