لكل نبى معجره مكنه الله منها ليصدقه بنى البشر ويؤمنوا بالله
ومن هذه المعجرات ..
مُعجِزة نوح عليه السّلام
فبعد أن دعا نوح قومه إلى الإيمان بالله ولم يؤمنوا به
حينها أمره الله- بصنع سفينةٍ ليحمل فيها مَن آمن معه، وقد كانت تلك السفينة من المُعجِزات حيث كانت لم يشهد لها مثيلاً، كما أنّ لها من الخصائص ما يميّزها عن غيرها من السُّفن التي جاءت بعدها، فكيف لسفينة مثلها أن تسير في البحر تتلاطمها الأمواج دون أن تتحطّم أو تغرق، وتنجو بمن عليها
و جميع من لم يركب فيها أغرقه الطوفان حتّى لو التجأ إلى مكانٍ بعيد
مُعجِزة صالح عليه السّلام
عندما حل الجوع والعطش على قوم صالح ...
أخرج الله لقوم صالح من صخره صماء ناقه
وكان من إعجازها ان كان لبنها ليوم واحد يكفى القريه كلها فيشربون ويشبعون......
مُعجِزة سيّدنا إبراهيم عليه السّلام بعد أن دعا إبراهيم - قومه إلى عبادة الله وترك ما كانوا يعبدون من الأصنام فكذّبوه وآذوه،
فحطّم أصنامهم ليُثبت لهم ضعفها وقلّة حيلتها، وأنها مجرّد حجارة لا تضرّ ولا تنفع
حينها أجمعوا على حرقه بالنار
جمع قوم إبراهيم حطباً كثيراً، ثمّ جعلوا ذلك الحطب في حفرة عميقةٍ من الأرض، وأشعلوا النار فيها، فكان لهيبها مرتفعاً جداً، وشررُها من عِظمه يتطاير، ثمّ وضعوا إبراهيم -عليه السّلام- في منجنيقٍ؛ مخافة أن يصيبهم شررها أو حرُّها الشديد، وألقوه في النار، فقال حينها: (حسبي الله ونعم الوكيل)،
حينها جاءت المُعجِزة الإلهيّة لإبراهيم بقول الله تعالى: (قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ)
فلم تحرقه تلك النار على عِظَمها وشدّة حرِّها، ولم تحرق سوى وَثاقِه الذي ربطوه به، فكانت تلك المُعجِزة خرقاً لجميع الأعراف والعادات؛......
مُعجِزات سيّدنا موسى عليه السّلام مُعجِزات موسى -- كثيرةٌ متعددة، بل إنّها أكثر من أن تُذكر،
وذلك لكونه اُرسل إلى قومٍ معروفين بقوّة سحرهم، والتَّحكم بالأبصار، والتلاعب بعقول الناس، لذلك كانت مُعجِزاته تتلاءم مع القوم الذين اُرسل إليهم،
أمّا أهمُّ مُعجِزات موسى عليه السّلام، مُعجِزة العصا: ، فقد تحوّلت إلى حيّة تسعى، و ابتلعت عصيَّ قوم فرعون وحبالهم؛
ويد موسى كانت تتقلب لونها إلى بيضاء لا سوء فيها بمجرد أن يدخلها في جيبه،
. مُعجِزة انفلاق البحر: لما فرَّ موسى ومن معه من فرعون وجنده، ضرب موسى بعصاه البحر فانفلق إلى فلقتين، وتشكّل لهم فيه طريقٌ، فاستطاعوا النجاة من فرعون وجنده.
مُعجِزة الرّجز(العذاب): أنزل الله -سبحانه وتعالى- الرجز والعذاب بشتّى الأصناف على قوم فرعون؛ ليؤمنوا بموسى، ، فمرّةً يأخذهم بالقحط والجدب، ومرّة بالدّم، ومرة يبعث إليهم الجراد والقُمَّل والضفادع، وغير ذلك من الآيات والمُعجِزات
. مُعجِزات سيّدنا عيسى عليه السّلام مُعجِزات عيسى كثيرة،
ولعلَّ وأهمَّها مولده بلا أبٍ وكلامه في المهد ليُخبر الناس بصدق قول أمّه مريم، ويبلغهم أنّه نبيّ الله إليهم،
ومن مُعجِزاته أنّه كان يصنع من الطين طيراً ثمّ ينفخ فيه فيطير بأمر الله،
وأنه كان يُبرئ الأكمه والأبرص بإذن الله،
ويُنبئ الناس بما يدّخرون في بيوتهم، كما كان يُحيي الموتى بأمر الله
.مُعجِزات سيّدنا محمّد عليه الصّلاة
و معجزات سيدنا محمّد -صلّى الله عليه وسلّم-
فهي القرآن الكريم، وهو كلام الله التي تحدى الله بها قريش وهم أهل الفصاحة والبلاغة، فعجزوا عن الإتيان ولو بأيه مثله ........
تعليقات
إرسال تعليق
اهلا بكم ونرجو ان نكون قد حوزنا على اعجابكم