الملك "أبا محرز الأحمر"... أشهر ملوك الجن وأشرسهم
يُحكى في الكتب القديمة أن لعالم الجن كما لعالم الإنس حكّاماً ووزراء وخدماً.
ولعل أشهر الملوك بعد إبليس
هو الملك (محرز) الملقب بالملك (الأحمر )(لكون تاجه ولباسه من اللون الأحمر ) ويخصص .... لاستحضاره خاتماً من النحاس الأحمر والعقيق الأحمر أو الياقوت الأحمر.
يُروى أن الملك محرز هو من الملوك الذين اعتنقوا الدين الإسلامي...... ولم يتمرد كإبليس، يُعتقد أن محرز وكنيته أبو يعقوب، هو خادم يوم الثلاثاء
والملك الأحمر هو احد ملوك الجن السبعة الارضية الحاكمة، ويتبع بولائه إلى احد الملوك العلوية وهو الملك سمسائيل
. له أتباع وجيوش ووزراء وحاشية لا تحصى.
ويتميّز الملك محرز بقوة خارقة غير اعتيادية كما لم يخسر حرباً قط في حياته. وهو ملك شرس جدا ويمتاز بالخدع العسكرية، وهو من المتطرفين في الدين ويمتاز بطبعه الجدي والعصبي، ونادراً ما يبتسم.
وكان اسمه في زمن النبي سليمان (شوغال )......وهي كلمة سريانية تعني المفيد.
وبما أنه ملك أرضي فهذا يعني أن لديه بؤرة جغرافية خاصة به، إذ يعيش هذا الملك صاحب النفوذ الواسع في جبال أطلس مع أخوه (ميمون ابي نوخ) بين المغرب والجزائر وتونس.
كانت النظرة الإنسية لعالم الجن مبنية على فكرتيّن متناقضتين،
الأولى حول إمكانية البشر تسخير الجن لخدمتهم،
هذه النظرة اعتمدت على قصة الملك سليمان الذي بنى له الجن والشياطين هيكلاً في بلاد الشام، والذي استمدّ قدرته من الله وخاتَمه المشهور والمدموغ بنجمة والده داوود
. أما النظرة الثانية فهي قائمة على الخوف والرعب والرهبة من أن يمس البشر طائف من الشيطان، إذ إن المس أو ان يتلبس جنيٌ إنسياً وردا في روايات عدة وفي الموروثات الشعبية
ولكن قصص الموروثات الشعبية لم تعتمد على الخيال بل اعتمدت على مخطوطات قديمة وكتب نادرة تتحدث عن السحر وعوالم الجن
وما نزل على الملكين في بابل هاروت وماروت.
وتروي قصص الأنبياء أن بين البشر والإنس علاقات تاريخية لكنها انقطعت
ومثال على ذلك وزير سليمان بن داوود الذي يُدعى آصف بن برخيا الذي أحضر عرش ملكة سبأ بلقيس إلى ملك الهيكل قبل أن يرتد إليه طرف أي قبل أن يرف له
تعليقات
إرسال تعليق
اهلا بكم ونرجو ان نكون قد حوزنا على اعجابكم