بومبي هي مدينة رومانية قديمة كان يعيش فيها أكثر من 200.000 الف نسمة لم يتبقى منها اليوم سوى أثارها القديمة
و ذلك بعد ان حلت بها كارثة عُظمى ، تمثلت بانفجار بركان كان قريب من المدينة فى يوم 24 اغسطس من سنة 79 ميلادى ....
المدينة بعد ذلك اختفت بشكل كامل عن الوجود لمدة 1600 سنة
واعيد اكتشافها سنة 1748 ،
و اكتشف سكان المدينه بالكامل موتى ...جراء الكارثة في الاوضاع التي كانوا عليها ، جُثث متحجرة بفعل الرماد البركاني....
و قد بدأ البركان بالثوران في ظهيرة 24 أغسطس عام 79 م
ذلك اليوم كان عيد إله النار عند الرومان
قبل دمار المدينة أهمل السكان العلامات الدالة على قرب الانفجار، و لم يهتموا بالزلالزل الخفيفة و لا ببعض السحب البيضاء التي تتكون فوق فوهة البركان.
ولم يتعظ السكان من الزلزال الذي خرب مدينتهم قبل ذلك ب 17 سنة، ولم يستجيبوا لدعاء الامبراطور الرومانى نيرون لهم بترك المدينة، ولعل ذلك يرجع إلى أنهم رؤوا من ذلك البركان خيرا كثيرا، فالتربة الغنية بالمعادن التي جعلت زراعتهم مثمرة مصدرها ذلك البركان ،ومياه الأمطار التي كانت ترويهم وتسقى زروعهم كانت بسبب وجود ذلك الجبل البركانى.
كانت هناك عدة علامات على ثوران البركان قبل الانفجار بأيام حدثت عدة هزات أرضية جفت بعدها الآبار وتوقفت العيون المائية، وصارت الكلاب تنبح نباحا حزينا فيما صمتت الطيور.
حاد أهل القرية الإيطالية التى تدعى «بومبي» عن الفطرة فأمهلهم الله حتى نفذ وعده، بعد أن جهروا بالفحشاء والشذوذ – بمختلف أشكاله.
عاش أهل بومبي في زمن الامبراطورية الرومانية، وتقع على البحر المتوسط بالقرب من مدينة «نيبلس»،
وبلغ عدد سكانها في ذلك الوقت 200 ألف نسمة، وكانت عامرة أيام حكم الإمبراطور «نيرون»
«بومبي»، ظلت طي النسيان حتى القرن الـ 18
ولكنها أصبحت الآن أحد المزارات السياحية، بعد أن تم اكتشافها خلال عملية حفر قناة مائية في المنطقة، حيث فوجئ العلماء بآلاف الجثث المتحجرة والمدفونة تحت الرماد البركاني
، ليتبين لاحقا أنهم ضحايا كارثة طبيعية ضربت المدينة بشكل مفاجئ عبر ثوران بركان ، وعثر فيها على مناطق بها جثث متحجرة، واشتهرت هذه المدينة بحب سكانها للشهوات، وكان يوجد بها بيوت للدعارة في كل أرجائها، وانتشرت بها غرف صغيرة لممارسة الرذيلة لا يوجد بها سوى فراش واحد.
كان لدى تلك القرية حضارة مزدهرة وقطع نقدية، تطل على جبل بركاني خامد، ومعظم السكان من الأثرياء، وظهر ذلك على معالم المدينة، فكانت شوارعها ممهدة بالحجارة وبها حمامات عامة وشبكات للمياه تصل إلى البيوت، وبها ميناء بحري متطور ومسارح وأسواق، وآثارهم أظهرت تطور بالفنون من خلال النقوش ورسومات الجدران.
كل هذا التقدم والثراء والتطور، لم يمنع سكانها من ممارسة «الزنا والشذوذ» حتى مع الحيوانات، وكان يتم ذلك جهرا وعلانية حتى أمام الأطفال، بل وكانوا يستنكرون أن يتم الأمر في الخفاء، ويرسمون الصور الإباحية على جدران منازلهم أمام الأطفال والنساء والكبار، حتى إن الباحثين اليوم يعتبرون أن فن الخلاعة قد بدأ في هذه المدينة،
كما أنهم كانوا يتمتعون بمشاهدة المصارعة بين البشر والحيوانات المفترسة التي تنتهي بموت أحدهما،
وقتلوا بهذه الطريقة الكثير من الموحدين المسيحيين قبل قرابة 2000 سنة،
ولكن لأن يد الله لا تترك فسادا وظلما يتفشى دون تحقيق العدالة
، فجأة انفجر عليهم البركان فأباد القرية بكاملها، وعندما انفجر البركان ارتفع الرماد إلى 9 أميال في السماء وخرج منه كمية كبيرة من الحميم.
«كمية الطاقة الناجمة عن انفجار البركان يفوق أكبر قنبلة نووية.. والرماد تساقط على سكانها كالمطر ودفنهم تحت 75 قدما.. وأحيطوا بموجة حارة من الرماد الملتهب تصل درجة حرارتها إلى 500 سيليزية، بصورة سريعة جدا حيث غطت 7 أميال إلى الشاطئ»
وتظهر الجثث على هيئاتها وقد تحجرت الأجساد كما هي، فظهر بعضها نائم وآخر جالس وآخرون يجلسون على شاطئ البحر وبكل الأوضاع بشحمهم ولحمهم».
وبعد إجراء العديد من الأبحاث والدراسات على 80 جثة لأهل القرية، وجد العلماء أنه لا توجد جثة واحدة يظهر عليها أي علامة للتأهب لحماية نفسها أو حتى الفرار، ولم يبد أحدهم أي ردة فعل ولو بسيطة، والأرجح أنهم ماتوا بسرعة شديدة دون أي فرصة للتصرف، وكل هذا حدث في أقل من جزء من الثانية.
الأمر الغريب في المدينة والذي يدعو للتوقف ، ليس فقط اندثارها لمدة تصل ألف و 700 عام،
بل الشكل الذي ظهر به أهل المدينة نفسها بعد تلك المدة، حيث حافظوا على نفس هيئاتهم وأشكالهم التي كانوا عليها قبل انفجار البركان،
واكتشف باحثون في علم الآثار أثناء عمليات التنقيب في «بومبى» جثتين متحجرتين لشابين مثليين في وضع حميمي.
وبعد إجراء تحليل الحمض النووي ، تبين أن شابا في الـ 18 من عمره كان في أحضان شاب آخر في الـ 20 من عمره حين دفنهم رماد البركان خلال الكارثة الطبيعية التي حلت بمدينة بومبي قبل 2000 سنة،
، ليؤكدوا أن هذه القريه احتوت على أشكال أخرى من الرذيلة لم تكن مألوفة قبل 20 قرنا.
وفى الامكان - رؤية الجثث المتحجرة لسكان تلك المدينة والتي حفظت الحمم البركانية والغبار البركاني أشكال جثثهم بالوضعية التي ماتوا عليها حتى يومنا هذا،
بل وأصبحت مدينة بومبي مزارا سياحيا، ولكن بعض المناطق فيها يحظر على الأطفال والأقل من 18 عاما دخولها بسبب الرسومات الإباحية، وخاصة على بعض المباني والحمامات التي كانت تعرض المتعة لزبائنها.
تعليقات
إرسال تعليق
اهلا بكم ونرجو ان نكون قد حوزنا على اعجابكم