عصابه أنى وليليان

عصابه أنى وليليان قبل ريا وسكينه بحوالى خمسين عام 

 ريا وسكينه .. اشهر قاتلتان   في  الإسكندرية قبل نحو 100 عام

فقد كونوا  عصابه من عده اشخاص وكانوا يقوموا  بخطف السيدات وسرقة مجوهراتهن ثم التخلص منهن بالقتل ودفنهم فى بدروم منزلهم 

وتم اعدامهم عام ١٩٢١م

 ولكن قبل ظهور  ريا وسكينة، كانت هناك نسخة منهما فى  انجلترا  في عام 1873م.

( آني دياموند - و- ليليان روز) 

 فقد كونا عصابة من

 40 سيدة،

 كانت تسمى عصابة «الأربعين فيلا». 

وتركز نشاط العصابة على  نهب المحال التجارية واقتحام المنازل والخطف والتحطيم والابتزاز.

 

 

واعتمد أسلوب عصابة النساء الخروج في مجموعات بملابس خاصة،

 عبارة عن معاطف بجيوب كبيرة عدة، وتحتها تنانير، ويتجهون إلى المتاجر وينهبن آلاف الجنيهات والسلع في لمح البصر، ثم يهربنا بمساعده  السيارات التي تنتظرهن عند الأبواب 

وذاعت شهرة العصابة حتى بات الناس يهربون عند ظهورهن في أي متجر، ويتركوا لهن المكان خالياً من شدة الخوف

. كما كانت السيدات عضوات العصابة يستدرجن الرجال اعتماداً على جمالهن ثم يعمدن إلى نهب أموالهم تحت التهديد.

وفي العشرينات كانت العصابة تقيم الحفلات الباذخة وتعيش حياة نجوم السينما والأثرياء، حيث توافرت لديهن ثروات هائلة من أعمال السرقات.

وتم القبض على آني دياموند عام 1925م، بعد حوادث عنف في مدينة لامبيث،

 وتولت ليليان روز قيادة العصابة وحدها بعد ذلك.