يحيى ابن زكريا من قصص الانبياء

 



يحيى بن زكريا هو ووالده من الأنبياء الذين يؤمن بهم المسلمون إيمانا واجبا. 


وقد ورد ذكر زكريا في القرآن في سورة مريم
 إذ كان زكريا يناجي الله أن يرزقه ولداً بعد أن طعن في السن وكانت زوجة زكريا عاقراً. ، فوهبه الله يحيى بالرغم من عقم زوجته وكبرها في السن. 

الميلاد: 7 ق.م، المملكة الهيرودية
الوفاة: قلعة مكاور، الأردن

الدفن: الجامع الأموي، دمشق، سوريا
الوالدان: زكريا، إليصابات
الجدّ: هارون


كان يحيى عليه السلام غلاماً ذكياً، أحكم الله عقله، وآتاه الحكم صبياً، عاشقاً للعبادة، عاكفاً في محراب العلم، 

وقد وصفه في القرآن, فقال تعالى  {يا يحيى خذ الكتاب بقوة وآتيناه الحكم صبيا} (مريم:12)

ورد اسم النبي (يحيى) عليه السلام في القرآن الكريم ستَّ مرات،

 وجاء ذكره في أربع سور قرآنية: آل عمران، الأنعام، مريم، الأنبياء. 



فأمر سبحانه نبيه يحيى عليه السلام بأن يأخذ الكتاب - والمراد التوراة - وتطبيق ما اشتمل عليه من أحكام وإن القوة في العمل.

و بعضاً من الصفات التي منَّ الله بها على نبيهيحيى عليه السلام، وأول هذه الصفات ... فهم الكتاب، والعمل بأحكامه، وهو في سن الصبا. 

وثاني الصفات ... صفة الرحمه وجعله كثير البر بوالديه، والإحسان إليهما، ولم يكن مستكبراً متعالياً مغروراً، ولم يكن صاحب معصية ومخالفة لأمر ربه.



وثالث الصفات أنه  معصوماً عن إتيان الفواحش والمنكرات.

أما رابع الصفات وذروة سنامها، فهي أنه سيكون نبياً صالح


 

وذكر بعض التفاسير قصة مقتل يحيىعليه السلام، 

من ذلك ما رواه الطبري عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: بعث عيسى بن مريم يحيى بن زكريا،في اثني عشر من الحواريين يعلمون الناس

، قال: فكان فيما نهاهم عنه، نكاح ابنة الأخ،

 قال: وكانت لملكهم ابنة أخ تعجبه، يريد أن يتزوجها، وكانت لها كل يوم طلب  ؛ فلما بلغ ذلك أمها، قالت لها: إذا دخلتي على الملك، فسألك عن طلبك ، فقولي: حاجتي أن تذبح لي يحيى بن زكريا؛

 فلما دخلت عليه، سألها حاجتها، فقالت: حاجتي أن تذبح يحيى بن زكريا، 

فقال: سلي غير هذا! فقالت: ما أسألك إلا هذا، 

قال: فلما أبت عليه، دعا يحيى،  فذبحه، فبدرت قطرة من دمه على الأرض، فلم تزل تغلي 

، فجاءته عجوز من بني إسرائيل، فدلته على ذلك الدم، قال: فألقى الله في نفسه، أن يقتل على ذلك الدم منهم حتى يسكن، فقتل سبعين ألفاً منهم، فسكن.  





تعليقات