منذ زمن بعيد فى بلاد بعيدة ...كانت ليزا تسكن مع طفلتيها ساندى و بلا .... فى بيت كبير وفخم فى احدى القرى وكان لديها خادمه تدعى ميرا فى الستين من عمرها ..وقد قيل ان ليزا قد جنت واصبحت قاسيه القلب على اطفالها بسبب انتظارها لزوجها الذى خرج للحرب منذ سنين ولم يعد بعد ...
كان لليزا عادات غريبة جدا ..فكانت تخاف على اطفالها كثيرا من الغرباء ولذلك سكنت فى هذا المنزل المعزول بعيدا عن سكان القرية وكانت لا تخرج ولا تختلط باحد منهم ابدا وكانت نوافذ المنزل دائما مغلقه والستائر دائما تغطى النوافذ ولا تفتح ابدا وخاصا فى الصباح ....بحجه ان اطفالها يعانون من حساسيه الضوء واذا تعرضوا للشمس قد تسبب لهم العمى و مشاكل اخرى كبيرة
وكانت معظم غرف المنزل شبه مهجوره فكل أثاث المنزل مغطى بالمفارش البيضاء ولا يدخل هذه الغرف احد... غير ميرا الخادمة وقت التنظيف وبعدها تغطى كل الاثاث بالمفارش البيضاء مره اخرى
وذات يوم ...عاقبت ليزا ابنتها الصغيرة المشاكسة ساندى كعادتها حيث تركتها فى الغرفة بمفردها دون طعام لساعات طويلة واغلقت الباب عليها ...وبعد مرور عده ساعات سمعت ليزا ابنتها الصغيرة وهى فى الغرفه تضحك بصوت مرتفع ........فتعجبت ليزا وفتحت الباب على ساندى .....واخذت تنظر فى ارجاء الغرفة ...ثم سألت ليزا الطفلة.(الى من كنت تتحدثين !!!! )
فردت ساندى بعفويه الاطفال
(الى صديقى المقرب بولو )
فضحكت ليزا باستهزاء وقالت (واين هو بولو !!! )...فردت ساندى ..(.انه يلعب معى دائما عندما اكون بمفردى ولكنه يختفى عند ظهور احد منكم )..فنظرت ليزا بسخريه لساندى وقالت فى نفسها .....كم ان خيال الاطفال واسع !
ليزا لم تعطى انتباه لما قالته ساندى ...
ولكن بعد عده ايام ......................
وهنا خلص الجزء الاول ...استنونى مع الجزء التانى
العائدون من القبور
ردحذف