ضائعة فى الطريق 1




كان امجد      يقود سيارته فى وقت متأخر من الليل عائدا من عمله فى طريقه للبيت وكان الجو بارد جدا والامطار غزيرة.....و كان يمر بطريق شبه مقطوع حيث  كان نادرا ما يمر به احد ....عندما رأى فتاه فى العشرينات من عمرها ....تجرى تحت المطر وهى ترتجف من البرد   ...اندهش امجد ...لوجود هذه الفتاه فى هذا الوقت المتأخر وفى هذا الطريق المقطوع وتحت الامطار الغزيره .... فشفق عليها واقترب منها بالسيارة ...وعرض عليها المساعدة ...فلم تجيب عليه واخذت تركض وتجرى بعيدا ...

فتابع ملاحقته لها وقال لها ...لا تخافى يا فتاة انا اريد مساعدتك فقط ...فنظرت له الفتاة   وهى صامته ويبدو عليها الرعب والبرد الشديد ....فقال لها امجد ..سوف اوصلك الى اى مكان تريديه ...فركبت الفتاة السيارة ...
وعندما وجدها امجد ترتجف وملابسها كلها مبتله 
خلع الجاكيت الذى كان يرتديه ووضعه على كتفيها 
ثم سألها عن عنوانها ..فتلعثمت ثم قالت ...لست متذكره ...ثم  سكتت لحظات وقالت ...انا اقيم فى مكان بعيد ...قرب مقابر القرية  .... وكان فى مكان بعيدا جدا ....فتعجب امجد وسألها عن سر وجودها هنا فى هذا الوقت المتاخر ...فنظرت له وقالت ..انه الوقت المفضل لى ...كان امجد متعجب من هذه الفتاه الغريبة فتصرفاتها ونظراتها شديده الغرابه...
وسالها امجد عن اسمها ...فقالت له ...كان اسمى وداد ..اقصد اسمى وداد ...ثم نظرت لامجد واطالت النظر له ثم قالت ...هل انت من احفاد السيده فوزيه
فتعجب امجد ...وقال لها ومن اين عرفتى اسم  جدتى ..انها ماتت من زمن بعيد من قرابه الخمسين عام ....فقالت له اننى اعرفها جيدا فهى صديقه جدتى .....ودائما تذكرك ...وتذكر البلاطه الزرقاء ...

فتوتر امجد من حديث هذه الفتاة ..واوشك ان يجزم بانها مجنونه او لديها خلل عقلى او ملبوسه .....

الى ان وصلوا الى القريه التى تسكنها وداد ...وهناااك 

استنونى فى الجزء الثانى ...Romy mody 








تعليقات