غموض سيده القهوه



سعاد هانم سيده من الطبقه الارستقراطيه ارمله ... تبلغ من العمر ٥٨ عام ....تحكى ما حدث لها ...




كنت سافقد حياتى بسبب تصرف خاطئ 
اعتدت ان اقضى وقتى فى النادى واصادق سيدات النادى التى تتقارب معى فى السن وفى الاهتمامات ...وفى يوم ...جاءت سيده انيقه ويظهر عليها الثراء .شويكار هانم ...هذا ما عرفته لاحقا .....وكنت اول مره اراها فى النادى ...وكان المكان مزدحم فوقفت تتلفت حولها  تبحث عن مكان لتجلس به  ..وكنت اجلس بمفردى فدعوتها للجلوس معى وشرب القهوه ...فرحبت جدا بذلك ...وجلسنا نتحدث وكانت ودوده جدا   واصبحنا اصدقاء سريعا جدا ..وتبادلنا ارقام التليفونات بل ودعوتها لزيارتى فى بيتى فانا اعيش بمفردى بعد وفاه زوجى   وبعد ان تزوجت ابنتى وانتقلت للعيش مع زوجها ....فرحبت بالفكره ...فهى ايضا وحيده وليس لها اقارب او اصدقاء 
واصبحت تتصل بى يوميا واتحدث معها فى كل تفاصيل حياتى ...

و حددنا موعد ..لكى تأتى لزيارتى ...
وعندما جاءت  استقبلتها و رحبت بها  وكنت بمفردى وجلسنا نتحدث ونضحك ...ثم قالت لى ...بيتك جميل وفخم يدل على الثراء ...فردت عليها بالطبع ...فزوجى كان من ارقى العائلات وقد ترك لى هذا المنزل وبعض من الممتلكات الاخرى ...
فقالت هذا يبدو عليكى من كثره الحلى والمجوهرات التى ترتديها ....فقلت لها نعم فهذه الاسوره والقلاده من نوع نادر من  الاحجار الكريمه والمجوهرات   اهداها الى زوجى وقد كان ورثها عن جدته.

..فقالت ..يالها من اسوره جميله حقا   ...وابدت اعجابها الشديد بها... ...فشكرتها وذهبت لاعد القهوه .وتركتها فى الصالون تتصفح البومات الصور العائليه التى احتفظ بها ....وفى هذه اللحظات دق جرس  الباب ...على غير موعد ....فخرجت من المطبخ  مسرعه لافتح الباب .......فتفاجأت بها ..تقف امام باب المطبخ ...وعندما رأتنى ظهر عليها التوتر ....ثم قالت لى ...كنت ابحث عنك لاخبرك ان جرس الباب يدق .....
وفى هذه اللحظه بدا الشك يدخل قلبى من هذه السيده ....واتجهت لافتح الباب .....وقد دار فى مخيلتى افكار كثيره .....وعندما اقتربت من باب المنزل ....
وهنا خلص الجزء الاول ...انتظرونى مع الجزء التاتى ...



تعليقات