الجزء التانى ...غموض سيده القهوه
تفاجأت سعاد من وجود شويكار امام باب المطبخ
....ودخل قلبها الشك ...فادعت شويكار انها كانت تبحث عن سعاد لاخبارها ان جرس الباب يدق ...
فاتجهت سعاد للباب فى خطوات بطيئه ...وقد دارت فى مخيلتها افكار كثيره مخيفه ...
فهل هذه السيده قاتله والذى يدق الباب شريكها فى الجريمه جاءوا ليقتلونى ويستولوا على مجوهراتى ....ماذا افعل هل اتصل بالشرطه ...!!!!!
كل هذه الافكار وسعاد مازالت تقف امام الباب ...فقالت لها شويكار ...مابك ...لماذا تسمرتى امام الباب لماذا لا تفتحى لمن يطرق ....
فنظرت سعاد لها فى حيره ..ثم تساءلت ....من بالباب ...من ..!!!!
فاجاب صوت ابنتها .....انا يا ماما افتحى ....
فاخذت سعاد نفسا عميقا ...وفتحت الباب لابنتها ...وحمدت الله قائله فى نفسها ....لقد ظلمت شويكار ...وظننت بها السوء ...غفرانك يارب ...
ثم استاذنت شويكار ان تذهب....
ووعدتها سعاد ان تزورها هى الاخره فى بيتها وتواعدا بعد عده ايام قليله ...
وفى اليوم الموعود ...نزلت سعاد وركبت سياره اجره الى المكان المحدد ....وعندما نزلت من السياره وجدت شويكار تنتظرها فى الشارع ...فظنت سعاد ان البيت قريب ...ولكن اخذتها شويكار سيرا على الاقدام الى مكان بعيد .....الى ان وصلا لمكان ضحل لا يليق بسيده مثل شويكار ان تسكن فيه ....فتعجبت سعاد وقالت ..هل تسكنين هنا !!!!!
فردت شويكار ...انه بيت امى اعيش فيه وحيده بعد وفاتها ....
فاندهشت سعاد وبدا القلق والخوف يدق قلبها
الى ان وصلوا الى بيت قديم من ٣ طوابق ...وكان مظلم وكانه مهجور ....حاولت سعاد ان تختلق الحجج لكى تمشى من هذا المكان ..لكن شويكار اصرت ان تدخل البيت ....
وعندما دخلت سعاد وهى ترتعب ...وجدت البيت شبه خالى من الامتعه ....ووجدت زجاجات مشروب فارغه كثيره ملقاه على الارض تملئ المكان .....
...اجلستها شويكار وذهبت لتحضر لها مشروب ...وعادت وفى يدها زجاجه مشروب من نفس نوعيه الزجاجات الفارغه التى تملئ المكان ....ثم
قالت شويكار لها ..لقد ماتت امى مقتوله فى هذه الغرفه ..فرتعبت سعاد وقفزت من مكانها ...فاجلستها شويكار قائله لا تخافى ...اشربى المشروب ...
امسكت سعاد بالكوب ..وهى ..تنظر اليها..
وكانت صامته خائفه ..تفكر كيف تخرج من هذا المكان .....
ولسوء الحظ لا يعرف احد بمجيئها الى هذا المكان .....
ثم طلبت منها شويكار ان تريها الاسوره الثمينه التى بيدها ...ولحسن الحظ ...كانت سعاد قد نسيت ان ترتديها ....وعندما عرفت شويكار بهذا
اشتد غيظها واصبحت شخص عدوانى ثائر ....وذهبت للتليفون وتحدثت لشخص ما ...وقالت وهى منفعله ....سوف نأجل الصفقه اليوم ليوم اخر ....فلا تاتى اليوم ...فان الصندوق فارغ .....
سمعت سعاد هذا الحوار ..فادركت انها كانت فريسه فى يد قتله او عصابه ..او شئ من هذا القبيل ...
استغلت سعاد انشغال شويكار فى التليفون ...وهربت مسرعه نحو الباب ....وخرجت وهى ترتعش من بيت هذه السيده .......بعد ان تاكدت من شكوكها ان هذه السيده قاتله ولديها شركاء ولكن الله انقذ سعاد من تحت يدها ...............
تفاجأت سعاد من وجود شويكار امام باب المطبخ
....ودخل قلبها الشك ...فادعت شويكار انها كانت تبحث عن سعاد لاخبارها ان جرس الباب يدق ...
فاتجهت سعاد للباب فى خطوات بطيئه ...وقد دارت فى مخيلتها افكار كثيره مخيفه ...
فهل هذه السيده قاتله والذى يدق الباب شريكها فى الجريمه جاءوا ليقتلونى ويستولوا على مجوهراتى ....ماذا افعل هل اتصل بالشرطه ...!!!!!
كل هذه الافكار وسعاد مازالت تقف امام الباب ...فقالت لها شويكار ...مابك ...لماذا تسمرتى امام الباب لماذا لا تفتحى لمن يطرق ....
فنظرت سعاد لها فى حيره ..ثم تساءلت ....من بالباب ...من ..!!!!
فاجاب صوت ابنتها .....انا يا ماما افتحى ....
فاخذت سعاد نفسا عميقا ...وفتحت الباب لابنتها ...وحمدت الله قائله فى نفسها ....لقد ظلمت شويكار ...وظننت بها السوء ...غفرانك يارب ...
ثم استاذنت شويكار ان تذهب....
ووعدتها سعاد ان تزورها هى الاخره فى بيتها وتواعدا بعد عده ايام قليله ...
وفى اليوم الموعود ...نزلت سعاد وركبت سياره اجره الى المكان المحدد ....وعندما نزلت من السياره وجدت شويكار تنتظرها فى الشارع ...فظنت سعاد ان البيت قريب ...ولكن اخذتها شويكار سيرا على الاقدام الى مكان بعيد .....الى ان وصلا لمكان ضحل لا يليق بسيده مثل شويكار ان تسكن فيه ....فتعجبت سعاد وقالت ..هل تسكنين هنا !!!!!
فردت شويكار ...انه بيت امى اعيش فيه وحيده بعد وفاتها ....
فاندهشت سعاد وبدا القلق والخوف يدق قلبها
الى ان وصلوا الى بيت قديم من ٣ طوابق ...وكان مظلم وكانه مهجور ....حاولت سعاد ان تختلق الحجج لكى تمشى من هذا المكان ..لكن شويكار اصرت ان تدخل البيت ....
وعندما دخلت سعاد وهى ترتعب ...وجدت البيت شبه خالى من الامتعه ....ووجدت زجاجات مشروب فارغه كثيره ملقاه على الارض تملئ المكان .....
...اجلستها شويكار وذهبت لتحضر لها مشروب ...وعادت وفى يدها زجاجه مشروب من نفس نوعيه الزجاجات الفارغه التى تملئ المكان ....ثم
قالت شويكار لها ..لقد ماتت امى مقتوله فى هذه الغرفه ..فرتعبت سعاد وقفزت من مكانها ...فاجلستها شويكار قائله لا تخافى ...اشربى المشروب ...
امسكت سعاد بالكوب ..وهى ..تنظر اليها..
وكانت صامته خائفه ..تفكر كيف تخرج من هذا المكان .....
ولسوء الحظ لا يعرف احد بمجيئها الى هذا المكان .....
ثم طلبت منها شويكار ان تريها الاسوره الثمينه التى بيدها ...ولحسن الحظ ...كانت سعاد قد نسيت ان ترتديها ....وعندما عرفت شويكار بهذا
اشتد غيظها واصبحت شخص عدوانى ثائر ....وذهبت للتليفون وتحدثت لشخص ما ...وقالت وهى منفعله ....سوف نأجل الصفقه اليوم ليوم اخر ....فلا تاتى اليوم ...فان الصندوق فارغ .....
سمعت سعاد هذا الحوار ..فادركت انها كانت فريسه فى يد قتله او عصابه ..او شئ من هذا القبيل ...
استغلت سعاد انشغال شويكار فى التليفون ...وهربت مسرعه نحو الباب ....وخرجت وهى ترتعش من بيت هذه السيده .......بعد ان تاكدت من شكوكها ان هذه السيده قاتله ولديها شركاء ولكن الله انقذ سعاد من تحت يدها ...............
تعليقات
إرسال تعليق
اهلا بكم ونرجو ان نكون قد حوزنا على اعجابكم