ضائعه فى الطريق 2


الجزء الثانى ...




وعندما وصل للقريه  ... التى تسكن فيها الفتاة ...قالت له ..توقف هنا ...فانا اسكن هذا المنزل ..فنظر امجد للمنزل التى اشارت له الفتاة ....فوجد منزل صغير فى وسط المزارع الخضراء ويبدو انه منزل قديم ومتهالك وكان الظلام الحالك يسود المكان ....


وبعد نزول الفتاه من السيارة    قالت لامجد دقائق واعيد لك الجاكيت ...
وقف امجد ينتظرها بالخارج ....ثم نظر فى الساعة ...فوجدها مازالت الحاديه عشر ..وكأن الوقت لم يمر من وقت  ما وجد هذه الفتاة ..فتعجب امجد ...وظن انه عطل فى الساعة.
وظل منتظر ومنتظر ...ولم تاتى الفتاة لتعيد الجاكيت 
 فقرر امجد ان ينزل ويدق على باب المنزل الذى دخلت فيه الفتاة ...
فنزل من السيارة وتوجه الى المنزل .... واخذ يطرق على الباب ....وبعد فتره طويله ...فتح الباب ....فنظر امجد فوجدها سيده مسنه عجوز ...بالكاد تمشى وتقف ...
نظرت لامجد وقالت له... من انت ....فرد ...اسف خالتى  انا امجد لقد   نسيت الجاكيت مع ابنتك .. وبه اوراق الهويه الخاصه بى ...
فنظرت له العجوز باستغراب ...وتبسمت قائلا ...ابنتى من انا لم اتزوج فى حياتى ولم انجب واعيش بمفردى هنا 

انفعل امجد وشعر بالغضب الشديد ..فقد ظن انها تكذب ....ثم قال لها ...ابنتك وداد لقد دخلت المنزل منذ بضعه دقائق .......
 ...فاندهشت السيدة قائله ......


هنا خلص الحزء التانى ...استنونى مع الجزء التالت 



تعليقات