الجزء التانى .........
اقتربا هارى وليليان ..من الكوخ ....واخذا يناديا ....هل يوجد احد هنا ....فلم يجب عليهم احد ....وكان السكون يعم المكان وكان الكوخ مظلم ومهجور .....فقترحت ليليان ان يقضى الليله داخل الكوخ فالجو بارد بالخارج .....فوافق هارى .....ودفع باب الكوخ برفق.وحذر ......ففتح الباب ....ثم دخلا واخذا يتفقدان المكان
ثم قالت ليليان ...يبدو ان هذا الكوخ مهجور منذ وقت طويل
فالعناكب تعشش فى كل الاركان ....
وفجاه ...سمعا صوت اقدام ....فتلفتا خلفهما ...فوجدوا فتاه جميله ترتدى فستان ابيض.....تنزل من الطابق العلوى ....فوقف هارى وليليان ينظران اليها فى صمت وزهول ....وتساءلا........
..من اين جاءت هذه الفتاه !!!!؟؟؟؟........
ثم قال هارى ..نعتذر لك لقد وجدنا باب الكوخ مفتوح ...
فردت ...لا عليك ...فانا ارحب بكل من ياتى الينا ...فانتم ضيوفى ....
فسالتها ليليان...هل تعيشين هنا بمفردك !!!؟؟؟؟
فقالت الفتاه ....لا .انااعيش مع جدتى هنا .......من زمن بعيد ..
فتعجبت ليليان ....كيف تعيش هذه الفتاه فى هذا المكان الموحش والكوخ المهجور .....
...وفجاه سمعوا صوت ياتى من خلفهم ......ويقول ......مرحبا بالضيوف ......فتلفتا فى زعر ..ونظرا ...فأذ هى سيده عجوز .....بيدها عكاز خشبى قديم ......
ثم قالت لهم الفتاه ..انها جدتى ...
فرد ليليان وهارى ...مرحبا بك .....فقالت العجوز ...منذ زمن طويل لم ياتى لزيارتنا احد ....ولذا يجب علينا اكرامكم .....
احست ليليان بعدم الارتياح .....فكانت خائفه من هذه العجوز الغريب .....
فهمت واقفه وهى تتشبث فى يد هارى ...لكى يخرجوا من هذا المكان المخيف .......فقالت العجوز لها ....لن تستطيعا مغادره المكان الليله .....فالامطار غزيره جدا بالخارج ......اجلسا ..ساحضر لكما الشراب الساخن .......
فاصرت ليليان ان تخرج من هذا المكان ...
وخرجا مسرعين فى وسط الامطار الرعديه ..من هذا الكوخ المخيف ...واتجها الى سيارتهما ...املا ان يخرجا من هذه الغابه المرعبه .......والى ان وصلا للسياره ....وجدوها معطله ........فصرخت ليليان ....يا ويلى ....كيف ساقضى هذه الليله فى هذا الظلام الحالك وفى هذا المكان المرعب .......كيف سنخرج من هنا ...هل من احد ينجدنا .........
ثم فزع هارى .....فجاه وقال .....ماهذا ......اين الكوخ .......
..فنظرت ليليان
.......يا الهى ...اين الكوخ .....انه اختفى ...لا اثر له على الاطلاق ...كيف حدث ذلك .!!!!!! ......واخذت فى الصراخ والبكاء .......
وبعد عده ساعات ..............................
...وجد هارى نفسه ينام فى الخلاء ..وقد مرت عده ساعات ..لم يتذكر شئ منها ........فتسال ماللذى جاء بى الى هنا .....
حاول ان يتذكر ماذا حدث ...فلم يتذكر شئ مطلقا .....ثم التفت حوله يبحث عن ليليان .....فلم يجدها .....فاخذ ينادى ويصرخ .....ليليان .....اين انت ....ولا احد يجيب ........واستمر يبحث عنها .......ويبحت ... عده سنين .....دون جدوى ..ولكنه شاهد طيفها كثيرا فى الغابه ...يظهر ويختفى ...وهى ترتدى فستان ابيض طويل ...وكانت تبتسم له .وتختفى .وتلوح له بيدها .........ولم ييأس هارى ..طوال سنين عده ........
..ولكنه لم يعثر على ليليان حتى يومنا هذا ..........
احست ليليان بعدم الارتياح .....فكانت خائفه من هذه العجوز الغريب .....
فهمت واقفه وهى تتشبث فى يد هارى ...لكى يخرجوا من هذا المكان المخيف .......فقالت العجوز لها ....لن تستطيعا مغادره المكان الليله .....فالامطار غزيره جدا بالخارج ......اجلسا ..ساحضر لكما الشراب الساخن .......
فاصرت ليليان ان تخرج من هذا المكان ...
وخرجا مسرعين فى وسط الامطار الرعديه ..من هذا الكوخ المخيف ...واتجها الى سيارتهما ...املا ان يخرجا من هذه الغابه المرعبه .......والى ان وصلا للسياره ....وجدوها معطله ........فصرخت ليليان ....يا ويلى ....كيف ساقضى هذه الليله فى هذا الظلام الحالك وفى هذا المكان المرعب .......كيف سنخرج من هنا ...هل من احد ينجدنا .........
ثم فزع هارى .....فجاه وقال .....ماهذا ......اين الكوخ .......
..فنظرت ليليان
.......يا الهى ...اين الكوخ .....انه اختفى ...لا اثر له على الاطلاق ...كيف حدث ذلك .!!!!!! ......واخذت فى الصراخ والبكاء .......
وبعد عده ساعات ..............................
...وجد هارى نفسه ينام فى الخلاء ..وقد مرت عده ساعات ..لم يتذكر شئ منها ........فتسال ماللذى جاء بى الى هنا .....
حاول ان يتذكر ماذا حدث ...فلم يتذكر شئ مطلقا .....ثم التفت حوله يبحث عن ليليان .....فلم يجدها .....فاخذ ينادى ويصرخ .....ليليان .....اين انت ....ولا احد يجيب ........واستمر يبحث عنها .......ويبحت ... عده سنين .....دون جدوى ..ولكنه شاهد طيفها كثيرا فى الغابه ...يظهر ويختفى ...وهى ترتدى فستان ابيض طويل ...وكانت تبتسم له .وتختفى .وتلوح له بيدها .........ولم ييأس هارى ..طوال سنين عده ........
..ولكنه لم يعثر على ليليان حتى يومنا هذا ..........
تعليقات
إرسال تعليق
اهلا بكم ونرجو ان نكون قد حوزنا على اعجابكم