سر ....جارتى المجنونه

انا امانى عندى ٢٨ سنه ومتزوجه من ٧ سنين  

...وعندى ولد وبنت .....وخالد زوجى زوج طيب وحنين ..... 

حكايتى بدات....

من يوم  مجيئ سوزى ......سوزى جارتى ....جاءت لتسكن فى الشقه المجاوره لى ......وهى سيده انيقه جدا  وجميله .....تعيش بمفردها.......فرحت جدا يوم مجيئها ...اخيرا اصبح  لى جاره .....

....ومع مرور الوقت اصبحنا اصدقاء وكنا نقضى وقتا طويلا معا ...وكانت دائما تشكو من وحدتها ....
ولكن ...بعد فتره ..تغيرت سوزى واصبحت غريبه الاطوار.....

..وبدات تتجنبنى ...واصبحت منطويه وقليله الكلام .....
...فلم اشغل تفكيرى كثيرا بها ......فليس من طبعى ان اتدخل فيما لا يعنينى .......
الى ان حدث شئ غريب .....
كنت فى يوم اعد الغداء فى المطبخ ..وكان خالد نائما ........فنظرت من الشباك ..لاجد سوزى 
تضحك وتهمس ...وتتحدث .....وتنظر وكان احدا معها ....ولكن لا احد يرد عليها ....وكانها تتكلم مع نفسها ......
فحزنت عليها وعلى حالها وشفقت عليها .....ياااا انها الوحده ....

حاولت بعدها ان اتودد اليها ....لاملا فراغها ...ولكنها ..صددنى ...

والغريب ..ان هذا الموقف تكرر مرارا ...بعدها ..فقد سمعتها تتحدث لنفسها وتضحك بصوت مرتفع .....ولا احد يرد عليها .....

فبدا حالها يشغل بالى ....حتى انى تحدثت مع زوجى عنها وعن حالها فنصحنى ان ابتعد عنها لانها فى الاغلب قد جنت .من الوحده 

ومرت الايام ..الى ان اكتشفت سر جارتى الوحيده .....
....ففى يوم من الايام كان خالد نائم كعادته قبل الغداء ...ومن عادته ايضا ان يغلق باب الغرفه بالمفتاح ..حتى لا يزعجه الاولاد ...
ولكنه فى هذا اليوم  نسى احكام الباب واغلاقه بالمفتاح ...ففتحت ابنتى الصغيره الباب وعندما اسرعت لامنعها حتى لا تقلق  نوم ابيها  ...فلاحظت شئ ادهشنى وصدمنى .....لاحظت عدم وجود خالد بالغرفه .
....
وقفت متجمده ...لقد دخل الغرفه امامى لكى ينام ....فاين هو ..هل اختفى ......وحينما كنت اتلفت فى الغرفه باحثتا عنه...وجدت شيئا ...افقدنى صوابى .......وجدت فتحه فى الحائط ...او باب سرى ..وراء الدولاب ...
وهذا الحائط هو الفاصل بين شقتى وشقه سوزى .....يا ويلى ان زوجى يعبر  من هذه الفتحه كل يوم ليدخل شقه سوزى ....
...فكانت تضحك وتتحدث مع زوجى ...وانا كنت اظنها مجنونه .....
وكنت اشفق عليها ....فكم انا بلهاااااء



تعليقات

إرسال تعليق

اهلا بكم ونرجو ان نكون قد حوزنا على اعجابكم