الجزء التانى ..والاخير .......
اصبح الشيطان يتلاعب بعقل عبير ويوسوس لها ...
بعد ان عرفت عبير نوايا احمد ورغبته فى التخلص منها.... كى يخلو له الجو مع عشيقته ..... فقررت عبير ان تنتقم منه اشد انتقام ....فقد ملئ قلبها الكراهيه والحقد الشديد .......فوقع نظرها على زجاجه سم الحشرات ...ودون ان تشعر ...توجهت يدها للزجاجه ...واخذتها ....وهى ترتجف ....ثم وضعت منها بعض القطرات على كوب الشاى .....وقالت عبير .....هذه القطرات كافيه لقتل انسان شديد البنيان .....دون ان تترك ورائها شبهه جنائيه .....وتوجهت عبير الى احمد وفى يدها كوب الشاى ...وجلست فى صمت .....ومع كل رشفه شاى ...تنظر عبير الى احمد وتشفى غليلها .....
ومر الوقت ببطئ ...وبعد ان شرب احمد الشاى ....كان يبدو طبيعيا ...ثم قال ساذهب لانام ..فانا متعب قليلا ...
لم تنم عبير هذه الليله وجلست بجواره ...حتى الصباح ...
وفى الصباح ...حاولت عبير ايقاظه ...فلم يستيقظ ...انه قد فارق الحياه فعلا .........وكان تقرير الطبيب ...سكته قلبيه ...
وفى العذاء ..حدث مالم يكن يتوقع .......فقد رات عبير ..عشيقه احمد ...وهى تبكى بشده ...وتتوجهه لعبير لكى تواسيها ....فسالتها عبير ...من انت ...!!! .
...فاجابت السيده ....انا منى مهندسه ديكور ...وقد كلفنى استاذ احمد ان انهى ديكورات شقتكما الجديده ....التى كان ينوى تقديمها اليكى فى عيد زواجكما العاشر ...كمفاجأه لك ..انه كان يعشقكى كثيرا ...انه لا يعوض ..
..
صدمت عبير مما سمعت .......وكادت ان تفقد الوعى ....ودخلت فى نوبه صراخ شديده ........لم تفق منها ...الا .......
الا بعد سماع صوت احمد .....وهو ينادى عليها
...عبير عبير ..استيقظى ....هل كنت تحلمين .....ففتحت عبير عيناها ببطئ ......واكتشفت انها كانت نائمه وكانت تحلم ...وان زوجها لا يزال حى ...فلم تقدم على قتله اصلا ولم يخونها ........كان كابوس ......فحمدت الله ......وقالت ...هذا من الاعيب الشيطان .....ان احمد زوجى زوج حنون ومخلص ....
وفى اليوم التالى ....كان احمد يتحدث فى التليفون ....فسمعته عبير يقول ......انا سأمت منها واريد التخلص منها فى اسرع وقت ........
ففرحت عبير وقالت ....يااااااااا انها المفاجاه ........ان الجانب الايجابى من الحلم يتحقق .....وطار قلبها من الفرح والسعاده ...وقالت ان عيد زواجنا العاشر سوف يكون اجمل عيد زواج على الاطلاق ......واعدت زينتها ..لتكون فى ابهى صورها ........
ولم تكون تعلم ...انها ستكون نهايتها .......ففد كان احمد ينوى التخلص منها فعلا .........
اصبح الشيطان يتلاعب بعقل عبير ويوسوس لها ...
ومر الوقت ببطئ ...وبعد ان شرب احمد الشاى ....كان يبدو طبيعيا ...ثم قال ساذهب لانام ..فانا متعب قليلا ...
لم تنم عبير هذه الليله وجلست بجواره ...حتى الصباح ...
وفى الصباح ...حاولت عبير ايقاظه ...فلم يستيقظ ...انه قد فارق الحياه فعلا .........وكان تقرير الطبيب ...سكته قلبيه ...
وفى العذاء ..حدث مالم يكن يتوقع .......فقد رات عبير ..عشيقه احمد ...وهى تبكى بشده ...وتتوجهه لعبير لكى تواسيها ....فسالتها عبير ...من انت ...!!! .
...فاجابت السيده ....انا منى مهندسه ديكور ...وقد كلفنى استاذ احمد ان انهى ديكورات شقتكما الجديده ....التى كان ينوى تقديمها اليكى فى عيد زواجكما العاشر ...كمفاجأه لك ..انه كان يعشقكى كثيرا ...انه لا يعوض ..
صدمت عبير مما سمعت .......وكادت ان تفقد الوعى ....ودخلت فى نوبه صراخ شديده ........لم تفق منها ...الا .......
الا بعد سماع صوت احمد .....وهو ينادى عليها
...عبير عبير ..استيقظى ....هل كنت تحلمين .....ففتحت عبير عيناها ببطئ ......واكتشفت انها كانت نائمه وكانت تحلم ...وان زوجها لا يزال حى ...فلم تقدم على قتله اصلا ولم يخونها ........كان كابوس ......فحمدت الله ......وقالت ...هذا من الاعيب الشيطان .....ان احمد زوجى زوج حنون ومخلص ....
وفى اليوم التالى ....كان احمد يتحدث فى التليفون ....فسمعته عبير يقول ......انا سأمت منها واريد التخلص منها فى اسرع وقت ........
ففرحت عبير وقالت ....يااااااااا انها المفاجاه ........ان الجانب الايجابى من الحلم يتحقق .....وطار قلبها من الفرح والسعاده ...وقالت ان عيد زواجنا العاشر سوف يكون اجمل عيد زواج على الاطلاق ......واعدت زينتها ..لتكون فى ابهى صورها ........
ولم تكون تعلم ...انها ستكون نهايتها .......ففد كان احمد ينوى التخلص منها فعلا .........
تعليقات
إرسال تعليق
اهلا بكم ونرجو ان نكون قد حوزنا على اعجابكم